في حوار غريب من نوعه، خرجت المخرجة إيناس الدغيدي لتعلن الحرب على الفنانة القديرة أثار الحكيم في أولى حلقات البرنامج الرمضاني "اتنين في اتنين " الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي. وعلى ما يبدو أن إيناس لم يقل لها أحد أن الحلقة سيتم إذاعتها في رمضان أي في شهر التقوى والعبادة، فقد أخذت تتهم أثار الحكيم بأنها "تدعي الفضيلة وتتاجر بالدين وأنها ليست على خلق كما يظنها الناس". ولم تكتفي إيناس عند هذا الحد بل أخذت تكشف بعض أسرار الفنانة أثار الحكيم منها أنها كانت مقدمة لبرنامج بعنوان "سكرانين "، وكان البرنامج يستلزم أن تذهب أثار إلى أحد الكباريهات الشهيرة وتتحدث مع الناس هناك وهم سكارى. وقالت ساخرة: "أكيد واحد سكران عاكسها وواحد آخر تعرض لها بسوء والله أعلم" وكشفت أن أثار قد بدأت حياتها الفنية بلعب أدوار فتيات الليل واندهشت من ادعائها البراءة قائلة: "لماذا تأتي آثار الآن وتدعي الشرف والبراءة وتقول عني أني سأكوى بنار جهنم وهل هي التي ستدخلني جهنم". وأكدت إيناس أنها تحفظ القرآن وتفهم آياته جيدا وأن هناك أية تقول "ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها". وعقبت على الآية قائلة: "إذا الفجور في النفس البشرية جاء قبل التقوى والدنيا فيها الفجور والتقوى وأنا لست ضد الفضيلة ولكني ضد من يدعي الفضيلة والفن ليس فضيلة لأنه مرآة تعكس المجتمع بسلبياته وإيجابياته". وأضافت: "آثار ليست نائبة الله على الأرض لا أحد يبشر أي بني آدم بالجنة ولا النار هؤلاء أناس وصلوا لمرحلة من الخلل في عقولهم ويدعون الفضيلة وهم غير كذلك نحن أصبحنا في مجتمع به خلل في العقل، وأسأل آثار وهي ليست صديقتي وليس بيني وبينها أي معرفة... هل أصبحت شيخة أم داعية كي تبشرني بعذاب جهنم ". وعن أعمالها الجريئة، دافعت إيناس عن نفسها وقالت إن أفلامها ليس مفسدة للشباب وأن الآباء والأمهات أصبحوا يعلقون أخطاءهم على شماعة الفن والأولى بهم أن يربوا أولادهم لا أن يتهموا السينما بأنها أفسدت أخلاقهم. وسواء كان ما تقوله المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي صحيحا أما لا فحوارها أثار حفيظة العديد من المشاهدين الذين يرون أن مثل هذا الحديث لا يليق بالشهر الفضيل. |